السلام عليكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة وليدة اللحظة .
ـــــــــــــــــ
ما لعينيك أجهضت لي شبابي
في ظلال الهوى وَدار اغتراب
ما لعينيك زادت اللَّوْمَ لوماً
وعتاباً يُباحُ خلف عِتابِ
شمعتا ليلٍ تسبل الشوق شمساً
أشرقت من على سفوح العَذاب
لم يزل في قلبي لنأيك شجوٌ
يكتوي صحوتي ويلوي إهابي
وشجوني بريشة الدمع تمحو
ذكرياتي على جفون السحاب
يوهن الشوق لذعة الفجر في عيـ
ـنّي والهجر يستبيح صوابي
بتُّ حرفاً يُترجم الشوق وَالْحُب (م)
وَعَاد الترديد باسمك دابي
أنت في مولد الربيع ربيعٌ
يزرع الحلم في سفوح السراب
أنتِ كالورد كالهوى كالنسيم الـ
ـرخو والوصل والرؤى لشبابي
كالحنان الحفي كالشوق كالإصـ
ـباح كالأُنس كالهوى المِطراب
كالعيون التي يحاصرها الشو
ق ذهولاً على مرايا التصابي
أنت كالنهر عِندمَا يقطر العمـ
ـر حناناً لترتويه رِغابي
أنتِ كالورد حِينما ينشر الـحبَّ (م)
صلاةً على الأماني العِذاب
كرفيف السنا على صحوة الور
دِ وَشدو الطيور في أسراب
كالأماني المجنحات اللواتي
يتبرجن في سنين الشباب
طوع عينيك يا (جنان) ذواتي
يا بلاداً يرقى إليها انتسابي
فأطلي على سمائي بدراً
ولحوناً جميلة الانسياب
ــــــــــــــــــــــــــــ
والسلام عليكم