** إستغاثة من الزهراء للإمام الصلت بن مالك**
قُل للإمامِ الذي تُرجــــــــــى فَضـــائلهُ
إبنُ الكرامِ وإبنُ السَّـــــــــــــادةِ النُجُبِ
وإبن الجحـــاجحــةِ* الشُمِّ الذين هـــمُ
كانوا سَــــــــــناها وكانوا سادة العربِ
أمست سُقُطرة من الإســــلام مقفرةً
بعد الشرائِع والفرقـــــــــــــــانِ والكتبِ
لم تُبقِ فيها سُنونَ المَحــــــــلِ ناضرةً
من الغُصونِ ولا عُـــــــــــوداً من الرطبِ
وإستبدلت بالهـــــــــدى كُفراً ومعصيةً
وبالأذان نواقيــــــــساً من الخَــــــشَبِ
وبالذراري رجــــــــــــــــالاً لاخلاقَ لهم
ومن اللِئام عََلَوا بالقَهرِِِ والسَّـــــــــــلَبِ
وأخرجوا حُرَمَ الإســـــــــــــــلامِ قاطبةً
يَهتِفنَ بالويلِ والإعوالِ والكُــــــــــــــرَبِ
قُل للإِمامِ الذي تُرجـــــــــــــى فَضَائِلُهُ
بِأَن يَغيثَ بَناتَ الدِّينِ والحَــــــــــــسَبِ
كَم من مُنَعَّــــــــــــــــــــــمةٍ بِكرٍ وثَيِّبةٍ
من آلِ بيتٍ كريمََ الجَدِّّ والنَسَـــــــــــبِ
تَدعوا أباها إذا مالعــــــــــــلجُ هَمَّ بِها
وَقَد تَلَقَّفَ منها مَوضِـــــــــــــــعَ اللَّبَبِ
أَقولُ للعينِ والأجـــــــــــفانُ تُسعِفُني
ياعينُ جودي على الأحبابِ وانسَكِبي
ما بالُ ( صـــــلتٍ ) ينام الليلَ مغتبطاً
وفي سقطرة حريمٌ بادَ بالنـَّـــــــــهَبِ
يا لَلرِجالِ أَغيــــــــــــــثوا كلَّ مُسلِمةٍ
ولو حََبَوَتُــــــــــم على الأذقانِ والرُّكَبِ
حَتى يعودَ عِمادُ الدِّينِ مُنتَـــــــــــصِباً
ويُُهلِكَ الله أهـــــــــــــلَ الجورِ والرِّيَبِ