اشهار اونلاين عضو مساهم
الجنس : عدد المساهمات : 20 التميز : 120 التقيم : 0 تاريخ التسجيل : 09/04/2012 العمر : 29 دولتك : سسس العمل : sdd المزاج : sdd
| موضوع: ادخل و سترى................ قصديتين رائعتين لابي العتاهية من افضل ما كتب الإثنين أبريل 09, 2012 8:54 am | |
| بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسليـن ..
.. الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ..
.. من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ..
.. و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ..
.. و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
.. ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ..
.. ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ..
.. ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اقدم لكم اليوم قصيدتين جميلتين جدا بل رائعتين لابي العتاهية
نبذة حول الشاعر: أبو العتاهية
أبو العَتاهِيَة 130 - 211 هـ / 747 - 826 م إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.
|
القصيدتان
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني |
فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ |
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ، |
نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ |
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً |
كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ |
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً، |
فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ | أهلَ القُبورِ عليكُمُ منّي السّلامْ،
أهلَ القُبورِ عليكُمُ منّي السّلامْ، |
إنّي أُكَلّمُكُمْ وَلَيسَ بكم كلامْ |
لا تحسبُوا أنَّ الأحبة َ لم يسُغْ |
منْ بعدِكمْ، لهمُ الشّرابُ وَلا الطّعامْ |
كَلاّ لَقَدْ رَفَضُوكُمُ، وَاستَبدَلوا |
بكُمُ، وَفَرّقَ ذاتَ بَينَكُمُ الحِمامْ |
والخلقُ كُلهمُ كذاكَ وكُلُّ مَنْ |
قدْ ماتَ ليسَ لهُ علَى حيٍّ ذِمامْ |
ساءَلْتُ أجداثَ المُلوكِ، فأخْبَرَتْـ |
ـيَ أنّهُمْ، فيهِنّ أعضاءٌ وَهَامْ |
للهِ ما وارَى الترابُ من الألى |
كانوا الكِرامَ هُمُ، إذا ذُكرَ الكرامْ |
لله ما وارى الترابُ منَ الأُلى |
كانُوا وجارُهُمُ منيعٌ لا يُضامْ |
يا صاحِبَيّ! نَسيتُ دارَ إقامَتي، |
وَعَمَرْتُ داراً ليسَ لي فيها مُقامْ |
دارٌ يُريدُ الدّهْرُ نُقْلَة َ أهْلِهَا، |
وكأنَّهُمْ عمَّا يُرادُ بهمْ نِيامْ |
ما نِلتُ منهَا لذَّة ً إلا وقدْ |
أبَتِ الحَوادِثُ أنْ يكونَ لهَا تَمامْ |
لا تبخلوا علينا بردودكم
| |
|